885 شهيدا مدنيا، من ضمنهم 53 ولدا ما دون عمر 18 وأكثر من 70 ألف مصاب في أعمال عدائية
منذ بداية الحرب أصبح هناك 923 يتيما، 232 أرملا وارملة، 1,086 أبا وأما ثاكلا/ة فقدوا ولدا واحدا و-121 أبا وأما ثاكلا/ة بقوا بدون أولاد تماما.
شهداء أعمال عدائية
بعد سنة منذ مذبحة ال-7 من تشرين الأول، يفيد التأمين الوطني بأن 885 شهيدا مدنيا (لا تُشمل قوات الأمن وافرقة طوارئ مدنية يُعتنى بها من قبل وزارة الدفاع) انضافوا إلى دائرة شهداء الأعمال العدائية في هذه السنة. فمن ضمنهم 581 رجلا و-304 نساء.
ويتضمن شهداء الأعمال العدائية ال-885 في هذه السنة:
72 - مواطنا أجنبيا قُتِلوا
53- ولدا وفتى حتى عمر 18 حيث: قُتِل 4 أولاد وهم بأعمار 0 إلى 3، 2 أولاد بأعمار 3 -5، 3 أولاد بأعمار 5 -8، 9 أولاد بأعمار 8 -12، 8 أولاد بأعمار 12 -14 و-27 ولدا بأعمار 14 -18.
من إجمالي الشهداء- قُتِل 803 في جنوب البلاد، 29 في شمال البلاد و-33 من الوسط.
جنوب البلاد | 521 | 282 | 803 |
يهودا والسامرة | 8 | 0
| 8 |
القدس ومحيطها
| 7 | 2 | 9 |
مصر ؟؟ | 3 | 0
| 3 |
شمال البلاد | 18 | 11 | 29 |
وسط البلاد | 24 | 9 | 33 |
عدد شهداء | 581 | 304 | 885 |
عائلات ثاكلة
- من بداية الحرب أصبح هناك 923 يتيم، 480 رجلا و-443 مرأة، من ضمنهم يكون 293 أولادا أيتاما ما دون عمر 18.
- ترمل232 على إثر الحرب الحالية، ومن ضمنهم: 50 أرملا، 182 أرملة.
- فقد1,086 أبا وأما ثاكلا/ة ولدا واحدا، ومن ضمنهم: 585 أما، 502 آباء. ومن ضمنهم، بقي 121أبا وأما ثاكلا/ة بدون أولاد آخرين تماما.
- بقي1,887 مواطنا بدون إخوة وأخوات، ومن ضمنهم: 1,000 رجل، 887 مرأة.
مختطَفون، ومحرَّرون من الأسر ومساعدة عائلات المختطَفين:
على إثر فاجعة 7 من تشرين الأول تم اختطاف 217 مواطنا إلى غزة (لا تُشمل قوات الأمن وأفرقة الطوارئ المدنية)، وتم إرجاع 143 مواطنا،
ومن صمنهم- 116 مختطَفا مدنيا تم تحريرهم (92 مواطنا إسرائيليا و-24 أجنبيا) و-27 مختطَفا مدنيا (26 مواطنا إسرائيليا ومواطن أجنبي آخر) تم تعريفهم بشهداء وإحضارهم للدفن في إسرائيل.
كالمذكور، هنالك 116 مختطَفا تم تحريرهم (محررون من الأسر) يقبضون مستحَقات بالإضافة للمساعدة الموفَّرة في إطار القانون الذي تم تمريره هذه السنة لصالح المحرَّرين من الأسر، وبالإجمال دُفِع عنهم أكثر من 5 ملايين ش. ج..
يُذكر أنه يوفَّر إلى المختطَفين الذين من عادوا من الأسر عند حماس الردّ في إطار التأمين الوطني من خلال المساعدة الأولى. وفي المستشفيات فعلا عند عودتهم إلى البلاد يتم أعطاؤهم بطاقة قابلة للشحن مشحون فيها مبلغ مقداره 10 آلاف ش. ج.، مستحَقات للأشهر القريبة، مع الاعتناء النفسي، وذلك بالإضافة إلى المرافقة على أيدي عامل لإعادة التأهيل من التأمين الوطني. وإلى جانب ذلك، عَقِب تعديل تشريعي، هم يحصلون أوتوماتيا على 50% نسبة عجز تكسبهم استحقاق مخصص مصابي الأعمال العدائية وسلة خدمات وردّ واسع سواء على الصعيد النفسي أو الصعيد الاقتصادي.
في السنة الأخيرة حوّل التأمين الوطني إلى الآن، إلى عائلات المختطَفين، مِنَحا ربع سنوية مقدارها 77 مليون ش. ج.
وبالإضافة لذلك، تقبض العائلات عن المختطَفين 'مستحَقا ماليا كبديل الأجر' وذلك كخطوة إضافية في توفير المساعدة والرد إلى العائلات، وإلى الآن حُوِّل أكثر من 8 ملايين ش. ج. في إطار هذه المساعدة من التأمين الوطني.
مصابو الأعمال العدائية
من 7 من تشرين الأول وخلال الحرب، يعتني التأمين الوطني بأكثر من 70 ألف مصاب في أعمال عدائية، ومن ضمنهم 12 مبتورا للأطراف البدنية. وكذلك من إجمالي مصابي الأعمال العدائية المدنيين في هذه السنة، يكون 647 هم مواطنون أجانب تمت إصابتهم في 7/10.
من إجمالي المعترَف بهم كمصابي أعمال إرهابية
حصلوا على المساعدة من خلال مستحَق الاعتناء الطبي والرد النفسي في مراكز 'حوسين'، قدّم 12,728 طلبات بمخصص العجز إلى الأبد في فئة مصابي الأعمال العدائية، حيث قام بذلك 11,760 ألفا منهم على أساس نفسي، 527 عن إصابة جسمانية و-441 يكونون أصحاب إصابات جسمانية ونفسية.
يتوقع التأمين الوطني أنه في الأشهر القريبة فعلا سينضاف المزيد من الآلاف إلى دائرة العجز والمساعدة الشاملة المصاحبة له سواء على الصعيد النفسي أو الصعيد الاقتصادي.
مستحَقات مالية إلى عائلات ثاكلة ومصابي أعمال عدائية
في السنة الأخيرة (من تشرين الأول في السنة الماضية إلى يومنا هذا) دفع التأمين الوطني أكثر من 2.4 مليارات ش. ج. من خلال مخصصات، ومستحَقات ونشاط لإعادة التأهيل لعائلات ثاكلة ومصابي أعمال إرهابية مدنيين بالشكل التالي:
دُفِع أكثر من 550 مليون ش. ج. إلى عائلات ثاكلة.
دُفِع أكثر من 370 مليون ش. ج. عمّن اعتُرِف به ليحصل على نسبة عجز في فئة مصابي الأعمال العدائية.
أكثر من 1.2 مليارات ش. ج. كمستحَق اعتناء طبي لمصابي أعمال عدائية.
أكثر من 250 مليون ش. ج. عن نفقات لأغراض إعادة التأهيل، مثل نفقات لأغراض المداواة والاعتناء الطبي، وبدل الإعاشة، وأجور التعليم وغيره.
مدفوعات التأمين الوطني في إطار المِنَح ('إيواء'، 'عودة'، 'بديل بدل البطالة'، 'تشجيع' وغيره)
إلى جانب المهام الجارية للتأمين الوطني، مررت الحكومة خلال الحرب قرارا بتحويل مِنَح إلى سكان الشمال والجنوب ممن تضرروا اقتصاديا على إثر الوضع الأمني، وطُلِب من التأمين الوطني المساعدة على تطوير أنظمة حاسوبية والدفع الجاري إليهم:
مِنَح 'إيواء' ومِنَح 'عودة':
تكون منحة الإيواء مخصَّصة لسكان الشمال والجنوب ممن أخلوا أنفسهم بشكل مستقل إلى مبيت لا يموَّل من قبل الدولة، وتُدفع خلال الحرب بمقدار 200 ش. ج. في اليوم لكل بالغ من عمر 18 وما فوق و-100 ش. ج. في اليوم عن كل ولد (ما دون عمر 18).
إلى الآن، حول التأمين الوطني في إطار مِنَح الإيواء مقدار حوالي 3.5 مليارات ش. ج. إلى أكثر من 130 ألف ساكن ما فوق عمر 18 وإلى أكثر من 50 ألف ولد.
كالمعلوم، حتى شهر تشرين الثاني صنفت الدولة سكان أشكلون ممن لا يتوفر لهم نطاق محمي خاص بالشقة في المنزل، كسكان مدن/بلدات يستحقون قبض منحة إيواء، وبالإجمال دُفِع إلى سكان أشكلون حوالي 326 مليون ش. ج. عن 51,805 مواطنين ما فوق عمر 18 و-16,631 ولدا.
بحسب التوزيع الجغرافي:
في الجنوب، دُفِعت مِنَح إيواء مقدارها 892 مليون ش. ج. عن 39,969 مواطنا ما فوق عمر 18، و-20,958 ولدا.
في الشمال، دُفِعت مِنَح إيواء مقدارها حوالي 2.3 ملايين ش. ج. عن 42,679 مواطنا ما فوق عمر 18، و-15,935 ولدا.
دفع مِنَح إيواء بحسب التوزيع المالي وبحسب أشهر الحرب:
تشرين الأول | 163,281,250 ش. ج.
| 121,140,200 ش. ج.
| 106,273,300 ش. ج.
|
|
تشرين الثاني | 163,363,300 ش. ج.
| 174,767,700 ش. ج.
| 224,826,000 ش. ج.
| |
كانون الأول | 0
| 112,876,600 ش. ج.
| 132,856,700 ش. ج.
| |
كانون الثاني | 0
| 201,559,600 ش. ج.
| 208,928,400 ش. ج.
| |
شباط | 0
| 218,606,800 ش. ج.
| 204,395,200 ش. ج.
| |
أذار | 0
| 13,152,700 ش. ج.
| 226,277,400 ش. ج.
| |
نيسان | 0
| 10,317,700 ش. ج.
| 223,658,500 ش. ج.
| |
أيار | 0
| 10,748,700 ش. ج.
| 235,882,500 ش. ج.
| |
حزيران | 0
| 10,138,100 ش. ج.
| 231,789,500 ش. ج.
| |
تموز | 0
| 9,857,900 ش. ج.
| 244,765,600 ش. ج.
| |
آب | 0
| 8,937,300 ش. ج.
| 240,494,700 ش. ج.
| |
الإجمالي | 326,644,550 ش. ج. | 892,103,300 ش. ج. | 2,280,147,800 ش. ج. | 3,498,895,650 ش. ج. |
يجب الإشارة، لتأريخ كتابة هذه السطور، إلى أنه لا تمديد لنفاذ التشريع الحكومي حول منحة الإيواء إلى ما بعد شهر أيلول الذي سيُدفع عنه في بداية تشرين الأول. وكالمذكور، لتحويل مدفوعات كما يجب وفي الوقت يجب إكمال التشريع وتمديد نفاذه بفترة معقولة من أجل إجراء الاستعدادات المعنية على الصعيد اللوجستي، والحاسوبي والخدمي.
مِنَح 'عودة':
منذ صدور القرار الحكومي بعودة سكان مدن/بلدات الجنوب، دفع التأمين الوطني 697 مليون ش. ج. عن مِنَح عودة إلى حوالي 36 ألف مواطن ما فوق عمر 18 وحوالي 20 ألف ولد.
مِنَح 'بديل بدل البطالة':
تحوَّل مِنَح 'بديل بدل البطالة' إلى سكان الشمال والجنوب الذين تم إخلاؤهم ممن أكملوا الاستفادة من أيام البطالة التي يستحقونها قانونا فتحوَّل إليهم بدلا منها هذه المنحة.
في إطار التشريع، هنالك 12 مدينة/بلدة في منطقة الجنوب تقبض هذه المنحة، ومن بينها: نحال عوز، نتيف هعشرا، بئيري، حوليت، كيسوفيم، عين هشلوشا وغيره وكذلك 43 مدينة/بلدة في الشمال ومن بينها: المطلة، شلومي، كفار هيوفيل، رأس الناقورة، كريات شمونا، بيتست، حنيتا، زرعيت وغيره.
إلى الآن، قبض 22,442 ألف مواطن (874 من ضمنهم بأعمار 67+، وفقدوا عملهم على خلفية القتال وزادت أعمارهم عن عمر العمل) مقدار حوالي 98 مليون ش. ج..
تم تمديد فترة منحة بديل بدل البطالة مؤخرا إلى نهاية شهر كانون الأول 2024 وبموجب القرار الحكومي باستمرار إخلاء السكان على إثر الوضع الأمني.
منحة 'التشجيع على العودة إلى العمل':
تكون منحة 'التشجيع على العودة إلى العمل' مخصَّصة إلى من يسكن في مدينة/بلدة تم إخلاؤها أو عمل في مدينة/بلدة تم إخلاؤها وعاد ليعمل في مكان عمله عند نفس المشغِّل، وكان ليستحق منحة مقدارها 3,000 شهريا. وفي الأيام الأخيرة، صدر قرار بأن المنحة ستُدفع حتى نهاية شهر أيلول 2024.
خلال الحرب، حول التأمين الوطني دفعة عن هذه المنحة إلى 68,364 مواطنا، حيث دُفِع في الشمال إلى 20,836 مواطنا وفي الجنوب إلى 47,528 مواطنا.
بالإجمال دُفِع عن المنحة إلى سكان الشمال والجنوب مقدار يزيد عن 700 مليون ش. ج..
مِنَح تشجيع إلى 'العاملين في الزراعة والبناء':
عمن كان من المفروض أن يعملوا في فرعي الزراعة أو البناء خلال الفترة من 7.10.23 إلى 31.12.23، ولم يعملو في هذين الفرعين في أشهر تموز، آب وأيلول 2023 (إلى جانب شروط إضافية) وعنهم يمكن قبض منحة عن 3 أشهر عمل على الأكثر، في الفترة من 1.11.23 إلى 31.3.24.
إذا وقع مكان العمل في مدينة/بلدة لم يتم إخلاؤها، فسيمكن للعامل أن يقبض عن الشهر الأول والثاني للعمل بشكل متواصل 3,000 ش. ج. وعن الشهر الثالث للعمل بشكل متواصل 4,000 ش. ج..
إذا وقع مكان العمل في مدينة/بلدة تم إخلاؤها، فسيمكن للعامل أن يقبض عن الشهر الأول والثاني 6,000 ش. ج. وعن الشهر الثالث للعمل بشكل متواصل 8,000 ش. ج..
إلى يومنا هذا، حول التأمين الوطني مقدار 27,672,000 مليون ش. ج. (22,662,000 للزراعة و-4,249,000 للبناء) إلى 3,064 مواطنا (من ضمنهم: 2,482 مواطنا في الزراعة و-1,382 في البناء) كما يبيَّن بالتوزيع على المناطق التالية:
جنوب | 986 |
وسط | 555 |
شمال | 701 |
حيفا | 282 |
يهودا والسامرة | 225 |
القدس | 207 |
تل أبيب | 108 |
الإجمالي | 3,064
|
مدفوعات التأمين الوطني كمستحَقات خدمة الاحتياط
لأول مرة في تأريخ دولة إسرائيل، على خلفية الحرب المستمرة والتجنيد الواسع النطاق لجنود الاحتياط، دفع كل من التأمين الوطني ووزارة الدفاع والمحاسب العام في وزارة المالية، إلى الإمام، نظام دفع شهري عن فترة خدمة الاحتياط في بداية كل شهر تقويمي وليس في نهاية فترة الخدمة، كما كان الحال عليه حتى حرب 'السيوف الحديدية'.
وإلى الآن، دفع التأمين الوطني أكثر من 21.6 مليار ش. ج. كمستحَقات خدمة الاحتياط لمن يؤدونها.
منحة لأزواج/زوجات / لشركاء/شريكات حياة المؤدين لخدمة الاحتياط ممن خرجوا إلى إجازة بدون راتب
دفع التأمين الوطني هذه المِنَح إلى 623 زوجا/ة / شريكا/ة للحياة للمؤدين لخدمة الاحتياط وكذلك إلى من يكون له ولد مشترك مع من يؤدي خدمة الاحتياط، ممن خرجوا إلى إجازة بدون راتب، حتى الآن، بمقدار حوالي 5 ملايين ش. ج..
ويُذكر أنه بعد الأعياد العبرية ستُدفع منحة ولادة إلى نساء، لم تكن لهن فترة تخويلية وكُنّ حوامل خلال فترة خدمة الاحتياط.
حيث يخضع أمر هذه المنحة لمراحل التوقيعات بين الجهات المهنية قبل التنفيذ. فيُتوقع أن يبلغ عدد النساء المعنيات 30 على الأكثر.
وزير العمل، يوؤاف بن تسور: "قد مرت علينا سنة صعبة شعبا وأفرادا منذ السابع من تشرين الأول، وحتى يومنا هذا لا تزال الحرب في ذروتها. ونتألم كل يوم من الحقيقة أن حياة أُخِذت بوحشية على أيدي عدو عديم الرحمة ونرافق بحساسية فائقة مصابي الأعمال العدائية الذين وجدوا أنفسهم في واقع صعب وتعامل يومي ذي تحديات مع الأمور.
وكوزير العمل وعضو في الحكومة أعِد بأننا سنستمر في عدم ترك باب لا نطرقه من أجل المعاونة، والمساعدة، والدعم وعمل كل شيء لإرجاع عموم المختطَفين إلى بيوتهم، ولن استريح حتى نعمل ذلك״.
تسفيكا كوهين، القائم بأعمال مدير عام التأمين الوطني: "يعمل عاملو التأمين الوطني نهارا وليلا على توفير الرد الجاري إلى العائلات الثاكلة، ومصابي الأعمال العدائية، وعائلات المختطَفين ومن عادوا من غزة، ومن تم إخلاؤهم، وذلك إلى جانب العمل الجاري الخاص بكافة المخصصات مثل: تمريض، عجز عام، بطالة، مواطن كبير السن وغيره. وإن الواقع الذي لا يصدَّق الذي احتفل فيه ناس بالحياة ولقوا الأكثر شرا من كل شيء، شيرافقنا المزيد من السنوات الكثيرة. وبصفتنا من نلتقي الجمهور كل يوم، ونستمع إلى ما يخبرنا عن ضوائقه، ونرافق عموم الشرائح السكانية، ونعرّف صانعي القرارات على الواقع المتبين ميدانيا. إننا نعتبر عملنا رسالة عمومية من المرتبة الأولى ملقاة على عاتقنا، وسنستمر في القيام بذلك بحساسية فائقة تجاه الجمهور، قدر المستطاع".
في هذه الأيام المركَّبة الطابع وخلال شهر تشرين الأول، يمول التأمين الوطني خط المساعدة العائد ل-'نتال' 63-33-36-800-1 الذي سيكون قابلا للاتّصال به في أي ساعة (ما عدا عيد الغفران العبري) لأغراض الدعم والمساعدة النفسية. حيث يمكن أن توفَّر المرافقة لمرة واحدة أو كسلسلة عنايات أطول.